(Array|find{1804}|oui)

حتمية الانتقال الديمقراطي الحقيقي: بيان

لقد عبر الشعب الجزائري عبر مختلف شرائحه الاجتماعية خاصة فئة الشباب عن رفضه القاطع للهعدة الخامسة، للانتخابات الرئاسية ل 18 مارس 2019 و كدلك ضد المنظومة المستبدة الحالية. ان ورقة الطريق التي تضمنها بيان رئاسة الجمهورية كرد رسمي على الحراك السلمي جاء مغايرا لتطلعات هدا الحراك و ارادة الشعب الدي يعتبر المصدر الوحيد للسلطة.

حيث فرض تمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية ولايته و الدي سيفقد كل شرعية بعد نهاية 26 افريل 2019 ,ادارة المرحلة الانتقالية من قبل النظام التسلطي نفسه الدي يرفضه و بقوة الشعب تعد مناورة اخرى و تجاهل صريح لتتطلعات الشارع المعبر عنها سلميا.
النظام الحالي الفاقد الشرعية، حتى من منظور الدستور الحالي الدي فصل على مقاس عهدة رئاسية ابدية، ليس مؤهلا لادارة المسار الانتقالي, حيث لم يستوعب حتمية تغيير المنظومة برمتها,

لا من شك ان خريطة الطريق النظام ستؤجج الازمة و لا تحلحلها.

ان حراك الشارع الدي قلب موازين القوى، يدعوا بالاساس الى تفكيك المنظومة الحاكمة, التي هي مصدر ويل الشعب، و الدهاب الى تاسيس الجزائر الجديدة، تكون ديمقراطية و مزدهرة,تصان فيها الحريات الفردية و الجماعية.

تجدد الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان دعوتها لجميع القوى الوطنية, اينما وجدت, الى مواصلة الجهود و اسماع صوتها بطريقة سلمية من اجل فرض مخرجا سلميا و هادئا لهده
الازمة, يكرس انتقال الجزائر نحو الجمهورية الثانية


كما تدعو الرابطة الى مواصلة التعبئة الشعبية السلمية و تحدر من كل محاولة لقمع هدا الحراك
.السلمي

مكانة الرابطة بجانب الشعب الجزائري في مسعاه النبيل لاسترداد سيادته

الجزائر في 12 مارس 2019
الرئيس
الاستاد نور الدين بن يسعد