(Array|find{121}|oui)

دليل المناضل

استقلالية الرابطة بالنسبة لمؤسسات الدولة والأحزاب السياسية و رهان حريتها و طبيعتها كسلطة مضادة في مشاكل الحرية فهي معارضة لضم حقوق الإنسان للدولة.

إن حقوق الإنسان دائما خارجة إطار الدولة.فهي الإنسان الواقف في مواجهة الدولة .فمع تنظيمات حقوق الإنسان المفرزة من طرف الدولة تكون حقوق الإنسان في خطر التلاعب و الاسترجاع.و قد تميزت الألفية الثانية بكون حقوق الإنسان عالمية ولا تتجزأ.

حقوق الإنسان يجب أن تأخذ بكل إبعادها لأنها لا تتجزأ و هي حاملة للحريات السياسية المدنية الاقتصادية الاجتماعية و الثقافية.
عالمية حقوق الإنسان هي الشرط الذي لا بد منه لتجاوز الخصوصيات الوطنية و الميزات الثقافية وكل الأفراد مهما كانت آراؤهم أو انتماءاتهم السياسية الدينية العرقية و وضعهم الاجتماعي يتمتعون بنفس الحقوق ولهم نفس المعامل وعزيمةّ.

مهمة المناضل في الرابطة هي ضمان بقوة، عزم وتضحية:

  • ترقية"الإنسان كل إنسان، كل الإنسان كل الناس" حسب مقولة جون بول سارتر.
  • كل شخص إنساني سلبت حريته الخاصة و هددت حقوقه، له الحق في الدفاع، في الدعم والتضامن من طرف كل المدافعين عن حقوق الإنسان.

يجب على كل مناضل:

- التنديد بموجة القمع العشوائي التي تضرب المواطنين بدون تمييز والتي تسيل الدموع والدماء.
- إدانة التعذيب الذي هو ممارسة إدارية شائعة مستعملة بطريقة ممنهجة. فبعد العبودية, التعذيب هو اكبر آفة تعرفها الإنسانية.
- النضال من اجل إلغاء عقوبة الإعدام.
- التنديد وإدانة منطق العنف مهما كان مصدره.
- التنديد بالعنف الذي يقوم بيه النظام لقمع التجمعات والاحتجاجات الشعبية.

- المطالبة برفع حالة الطوارئ التي تعيق وتغرب الحريات المجالات السياسية والإعلامية.
- محاربة الاستبداد اللاعدالة, اللاتسامح و الإقصاء الموجودة والمؤثرة في المجتمع. كره الأجانب هي واحدة من متغيرات اللاتسامح اتجاه الأخر الذي يفكر بطريقة أخرى لكن في كرامته, في حقوقه وحريته.
- أن يكون في خدمة المجتمع، إدماج الأبعاد الشعبية في سلوكه، عمله و أهدافه باندماجه في عالم الشغل والشباب.
- صيانة الكرامة الإنسانية من الإفراط الموحد من السلطة و البيروقراطية الذي طغى على الحقل السياسي رغم رداءته، جشعه، عدم كفئه وفساده.
- النضال من اجل مجتمع عادل، أكثر إنسانية، أكثر أخوة، مؤسس على العدالة الاجتماعية و التضامن الجماعي.
- الدفاع عن دولة القانون ومساواة المواطنين أمام القانون.
- الضمان للمرأة المساواة في الحقوق مع الرجل في كل الميادين. حقوق الرجل هم أيضا حقوق للمرأة, هي كذلك حتى دون قولها، لكن من الأفضل قولها.
- النضال من اجل إعلام غير مقنع، محرر من ثقل وصاية الدولة التي أغلقت بطريقة متعمدة منظومة الاتصال.
- الدفاع عن حرية التعبير وإعطاء أقصى حد من الإشهار للمساس بحقوق الإنسان لأنها تتغذى من الصمت
- العمل على جعل الممارسة الصحافية تحترم أخلاقيات المهنة.
- الدفاع عن التعدد الثقافي و التعددية الثقافية واللغوية، مكان للترحاب بالثقافات الأجنبية منفتح على العالمية.
- الإعلان عن تضامنه العملي مع كل ضحايا المأساة الوطنية، تلك المتعلقة بإرهاب الدولة و الجماعات المسلحة الإسلامية والجماعات الخفية، التي تطالب بالحقيقة والعدالة
- نشر فكرة انه بالتربية مفتاح تطور المجتمع و مستقبل البلد و التي تمر بها كل الطرق المؤدية إلى حقوق الإنسان.فالتربية أم كل الحريات، توحد المساواة في الفرص و تكوين المواطنين، التوصل إلى المعرفة، انتقاء نخبة ذات كفاءة تسيطر على التكنولوجيات الحديثة التي هي أساس النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل.
- النضال من اجل أن لا تكون الحقوق الاجتماعية والثقافية الأب الفقير للإطار القانوني لحقوق الإنسان.
- الدفاع عن استقلالية القضاء الخاضع بطريقة عضوية وعملية للسلطة، ففي القضايا السياسية العدالة هي الهيئة التي تقاضي فيها السلطة خصومها.
- الدفاع عن حقوق الشخص الإنساني التي هي المبادئ المولدة للديمقراطية التي تتحقق بالتداول ووجود السلطة المضادة .إنها تتصل بالديمقراطية التي هي مراقبة السلطة و النظام السياسي المتوافق عليه بحرية, وليس المفروض.
- الدفاع عن المواطنة، السيادة الشعبية التي تسمح للشعب اختيار ممثليه بكل شفافية وبكل حرية في كل مؤسسات الدولة.