(Array|find{1882}|oui)

الرابطة تندد بايداع سليمان حميطوش و سمير بلعربي الحبس المؤقت

بعد ان تم اعتقالهم خلال التجمع السلمي ليوم السبت 7 مارس 2020 مع العشرات من المواطنين و المواطنات، تم ايداع كل من الناشط السياسي سمير بلعربي و الناشط الحقوقي سليمان حميطوش الحبس المؤقت بسجن الحراش يوم الثلاثاء 10 مارس من قبل قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة. المناضلان متابعان بجنحة التحريض على التجمهر و المساس بالوحدة الوطنية. كما قامت نفس المحكمة بوضع تحت الرقابة القضائية الصحفي خالد درارني المتابع بنفس التهم.

تدين الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان هذه المتابعات و الاعتقالات التي تستهدف مواطنين قاموا بممارسة حقوقهم الدستورية. ان مثل هذه المتابعات تعد خرقا صريحا لالتزامات الجزائر بالمبادئ الاساسية لحقوق الانسان، حيث ان حرية التعبير عن الراي بالتضاهر السلمي هو حق اساسي نص عليه العهد الدولي للحقوق السياسية و المدنية.

تعبر الرابطة عن تضامنها المطلق مع كل المعتقلين و المتابعين على اساس ممارسة حقوقهم الاساسية.

يعد سجن المناضل سليمان حميطوش ,عضو الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان و المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية لعائلات المختطفين و المعروف بنضاله الدؤوب و المتواصل من اجل الحقيقة و العدالة في ملف المختطفين قسرا، جرحا جديدا لعائلات المفقودين و لاعضاء الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان.

تطالب الرابطة باطلاق سراح كل معتقلي الراي و تنادي جميع المنظمات الحقوقية الوطنية منها و الدولية الى التعبئة و التضامن امام حملة التعنيف و الترهيب و الاعتقالات المستمرة في الجزائر.

الجزائر في 11 مارس 2020