(Array|find{1832}|oui)

النظام يعتمد على القمع من اجل فرض نفسه ضد الشعب

لقد تحقق وتأّكّد صبيحة نهار اليوم، عقب اجتماع البرلمان بغرفتيه، ما كان متوقعا كعملية مرور بالقوة. إذ تمّ تعيين السيد بن صالح رئيسا للدولة، تطبيقا للمادة 102 من الدستور، بغرض تنظيم انتخابات رئاسية في غضون تسعون، يتم تحت سيطرة نفس النظام المندّد به، و برضى و مباركة رئيس الاركان للجيش الوطني الشعبي، وهوالذي سبق له أن لمّح و أّكد على مبدأ احترام السيادة الشعبية:

و عليه، نحن، ائتلاف و فعاليات المجتمع المدني، نجدد إلتزامنا ودعمنا التام للحراك الشعبي السلمي من اجل التغيير و ناكد على النقاط التالية:
. تنديدنا القاطع لقمع مسيرة الطلبة اليوم، 9 افريل 2019، وميل السلطات الى اعتماد القمع كمنهج في تسيير الحراك و مضايقة النشطاء و الفاعلين.

. نحيط الرأي العام علماً ونحذره من كل محاولات اختراق المسيرات السلمية من قبل عناصرالنظام قصد افساد طابعها السلمي و تبرير القمع البوليسي. كما نحذر من كل محاولة تهدف الى منع و قمع التظاهرات الشعبية و نحمل السلطة مسؤولية حماية المتظاهرين السلميين.

. نعبر عن انضمامنا الى الاضراب العام و المسيرة السلمية التي دعت اليها كنفدرالية النقابات المستقلة يوم الاربعاء 10 افريل 2019
كما نطالب جميع فئات المجتمع في المشاركة بقوة في مسيرات الجمعة 12 افريل 2019 عبر كافة التراب الوطني مع المحافظة على طابعها السلمي و نبذ الشعارات التي تفرق و تدعو الى الكراهية، مع تجنب التفاعل مع الاستفزازات مهما كانت طبيعتها. حراكنا سلمي و يبقى سلمي حتى تحقيق الاهداف

في الاخير ندعوا كافة القوى الحية في المجتمع، احزاب سياسية، فنانين، مبدعين و المثقفين و منظمات المجتمع المدني الى التنظم اكثر و الاتحاد من اجل تقوية الحراك. ردنا عنوانه التجند، التنظيم و التضامن
معا جميعا نحقق الانتصار

الجزائر في 09 افريل 2019