(Array|find{1783}|oui)

بيان مشترك : الإدارة تعلن الحرب على الجمعيات؟

لقد تم مؤخرا إبلاغ جمعية لتعزيز الطاقات المتجددة والتنمية (بريق 21) لولابة سكيكدة، وعن طريق محضر قضائي بأنه تم رفع قضية ضدها من قبل والي ولاية سكيكدة من أجل حلها. ومن المقرر عقد جلسة المحاكمة في 19 فبراير 2019، أمام المحكمة الإدارية لولاية سكيكدة.
يدعي الوالي في طلبه المقدم أمام المحكمة، بعدم امتثال الجمعية المعنية بهذه المتابعة للمادة 43 من القانون 06/12 المتعلق بالجمعيات الصادر في 12 جانفي 2012.
في الواقع، اتهمت الجمعية بخرق القانون، وأن أنشطتها، وتحديدا مشاريعها ممولة من قبل مانحين أجانب، وكذا مشاركتها في أحداث دولية بما في ذلك COP 23 التي نظمت في ألمانيا، تعتبر مخالفة للقانون، والقانون الأساسي للجمعيات، وفقا ما جاء بها الأمر.
نحن تحالف الجمعيات الجزائرية، حاملي مرافعة مشروع قانون بديل عن القانون 06/12 الخاص بالجمعيات، الذي نعتبر قاتب للحريات، نعرب عن قلقنا إزاء هذا التصعيد الجديد الذي يتنافى مع تصريحات وزير الداخلية التي تزعم تغيير قانون الجمعيات بهدف تسهيل عملها.
هذه القضية ليس حدثا معزولا، بل تعتبر حربا معلنة تميزها الضغوطات المتعددة والتحرش ضد النشطاء الجمعويين، وذلك بمنع وعدم تقديم تصريح للأنشطة التي تسعى الى تنظيمها الجمعيات.
فبالإضافة إلى رفض تسجيل الجمعيات أو الموافقة عليها، تقوم الان الإدارة بحل او تجميد الجمعيات المستقلة.
نحن، تحالف الجمعيات نعرب عن تضامننا الثابت مع جمعية (بريق21)، وجميع الجمعيات التي كانت ضحية لتعسف الإدارة. كما ندعو السلطات العمومية باحترام الضمانات الواردة في القوانين، لاسيما المنصوص عليها في الدستور، والتزاماتها الدولية بالخصوص تلك المتضمنة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه الجزائر، وايضا مختلف التوصيات التي قدمتها الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان حول حرية تكوين الجمعيات التي وجب ضمانها في جميع الظروف.
نكرر بالمناسبة نداءنا لتغيير قانون الجمعيات، وندعو جميع الجهات الفاعلة في الحركة الجمعوية أن تظل معبئة وموحدة من أجل انتصار القانون وإسقاط الاستبداد.

الجزائر في 04 فبراير 2019

-  جزائرونا
-  النساء الجزائريات المطالبن بحقوقهن FARD
-  الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان
-  الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان- بن يسعد
-  الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان- زهوان
-  جمعية راج
-  اس اواس مفقودين
-  ثروى فاطمة نسومر