(Array|find{1917}|oui)

خالد درارني..بيان نقابة الصحفيين

قالت النقابة الوطنية للصحفيين، في بيان لها تعليقا على الحكم الصادر ضد الصحفي خالد درارني أن "الأمل تحول إلى كابوس".

وجاء في البيان الموقع من طرف الأمين العام للنقابة، كمال عمارني "زميلنا خالد درارني، صحفي في الموقع الإلكتروني "قصبة تريبون"، قد حكم عليه يوم الإثنين 10 أوت 2020، بثلاث سنوات سجنا نافذا، و50 ألف دينار غرامة، إثر محاكمة جرت بمحكمة سيدي امحمد، بالجزائر. وهكذا، تحول الأمل الى كابوس. إن النقابة الوطنية للصحفيين، وكذا سلك الصحافة، الطبقة السياسية وفاعلي المجتمع المدني، والرأي العام، بصفة عامة، كانوا متمسكين بأمل أن يروا زميلنا حرا، بعد خمسة أشهر طويلة من الحبس.

وأضاف "هذا الأمل غذته أحكام سبقت في حق سمير بلعربي وسليمان حميطوش، المتابعان في قضية درارني نفسها، رسميا بـ "المساس بالوحدة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المسلح". "وكان الآنفا الذكر قد استفادا قبل محاكمة اليوم الإثنين من إفراج مؤقت، وحكم عليهما بعامين سجنا، أربعة أشهر فقط منها نافذة (الشهور التي قضياها في السجن)، وهذا ما يثير حيرتنا وعدم فهمنا: لماذا يعامل زميلنا بشكل مغاير في هذه القضية ويجد نفسه مدانا بعقوبة سجن نافذ، وثقيل بالخصوص؟ ألأن الأمر يتعلق بصحفي؟ إن الوقائع أمامنا.. واضحة ودامغة في كل الأحوال، وتؤكد هذه الفرضية المرعبة".

"من خلال هذه القضية، فإن السلطة عكست بنفسها عناصر أطروحتها الخاصة، المتضمنة المرافعة من أجل تسوية عادلة، وتطبيق دون تمييز - أو أي اعتبارات أخرى- للقانون على الجميع".

ليختم البيان بالقول "الجزائر، الرائدة في حرية الصحافة والتعبير، في المنطقة، منذ ثلاث عشريات، لا تستطيع أن تسمح لنفسها أن تتخلى عن هذه المكاسب، التي انتزعتها أجيال من الصحفيين والمناضلين بثمن غال، وتضحيات جسيمة، وسنوات من الكفاح ضد التعسف، الظلامية، السلطوية والإرهاب".

الخبر 11-08-2020