(Array|find{949}|oui)

خبر عاجل: في اليوم السابع من الإضراب عن الطعام، محمد بابا نجار مصر على مواصلة الإضراب مهما كان الثمن

غرداية في 08-10-2011

في اليوم السابع من إضراب محمد بابا نجار عن الطعام، وليس لدينا معلومات عن حالته الصحية اليوم لأن سجن بابار بخنشلة يبعد عن مدينة غرداية حوالي ألف كم ولا تسمح بالزيارة إلا يوم الاثنين وآخر معلومة أكيدة من محمد عندما زاره أخوه عبد العزيز منذ خمسة أيام هي بأنه وضع في سجن إنفرادي، وبصلابته المعهودة لم يطلب محمد أي شيء سوى حقه في محاكمة عادلة لكي تظهر حقيقة هذه القضية الجنائية ويلقى القبض على المجرمين الحقيقيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة، وقد أكد على الاستمرار في إضرابه المفتوح حتى الموت إذا لزم الأمر ومناديا بأعلى صوته وبكل قوة براءته مما نسب إليه.

ولكي يعرف الجميع سبب الإضراب وسبب إصرار محمد على المضي قدما فيه وكذلك طبيعة وشخصية محمد بابانجار هذه رسالة بعثها محمد من سجنه بخنشلة يعلن فيها عن إضرابه الأول.

وهذا نص النداء:

سجن بابار بخنشلة

إلى السادة :

- رؤساء الرابطات الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان

- رؤساء المنظمات العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان

ـ رئيس منظمة العفو الدولية ـ

رئيس الهيئة الأممية العالمية لحماية الأقليات المستضعفة

ـ رئيس منظمة الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان.

ـ رئيس الهيئة الأممية العالمية لحماية الأقليات المستضعفة

ـ رئيس الهلال الأحمر الجزائري

ـ رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي

ـ إلى كل أبناء الجزائر الأحرار الغيورين على الوطن، من سياسيين ومثقفين وممثلين للمجتمع المدني.

الموضوع: مظلوم يطلب الاستغاثة وتحقيق العدالة.

إنه لشرف عظيم لي أن أراسلكم وكما أنه يؤسفني أن أتقدم إليكم مستغيثا وطالبا مساندتكم والوقوف إلى جانبي أنتم السادة الكرام الرافضون للظلم الذي ليس من شيم الكرام والأحرار، أنتم المناضلون في سبيل حماية حقوق الإنسان وحفظ كرامته، أنتم السادة الأحرار الرافضون للاستبداد والظلم والطغيان واستعباد الشعوب، أنتم السادة الأحرار الذين ليس من شيمكم ولا من أخلاقكم السكوت على الظلم أو ترك مستغيث يحترق بنار الظالم.

أتقدم إليكم طالبا من سيادتكم الموقرة إغاثتي من الظلم الذي أعاني منه من اليوم الذي أدخلوني فيه السجن ظلما وعدوانا سنة 2005 م بتهمة القتل العمدي مع سابق الإصرار والترصد ضد رجل لا علاقة لي به لا من بعيد ولا من قريب، وتركوا المجرمين يستمتعون بالحرية وحكموا عليّ بالإعدام سنة 2006م وقمت بالطعن في الحكم لتعاد محاكمتي سنة 2009 م وفي ولاية أخرى، وكنت أنتظر من العدالة إنصافي ولكن وللأسف الشديد كانت العدالة غائبة تماما ، وحكم عليّ بالمؤبد ولأنني لم أفقد ثقتي بالعدالة قمت بالطعن مرة أخرى ، ولكن وللأسف الشديد المحكمة العليا رفضت طعني ليثبت لنا النظام أنه لا يوجد شيء اسمه العدالة في الجزائر، وإنه ليؤلمني ويحزنني أن أقول هذا على وطني، ولكن هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كشعب، وهذا هو الشيء الذي دفعني لأقرر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من تاريخ 19 ديسمبر 2010 م، إلى أن تثبت براءتي وينتصر الحق، أو أموت في سبيل الكرامة ويضاف اسمي إلى قائمة ضحايا الظلم الذي قتل كثيرا من الأبرياء وإن ثقتي في مساندتكم لي كبيرة ووقوفكم معي في وجه الظلم والظالمين.

وتقبلوا مني أيها السادة الكرام أسمى عبارات التقدير والاحترام، وشكرا.

أخوكم المناضل في سبيل الكرامة والحرية:

محمد بابا نجار