(Array|find{1694}|oui)

مكتب غليزان: بيان تنديد و تضامن

إذ يندد و يستنكر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية غليزان بسياسة الهروب إلى الخلف لمصالح دائرة و بلدية زمورة نتيجة السياسة الجديدة المتبعة من قبلهما و القاضية بالتهميش و إغفـال الحق في السكن المشروع لخمس (05) عائلات متبقية كانت تقطن بواد جانطي ببلدية زمورة و الذي مسته العملية الأخيرة في إطار القضاء على السكن الهش بتاريخ 03 ديسمبر 2014 و يتعلق الأمر بكل من العائلات التاليـــة :
عائلة السيدة : "صدام عائشة" مطلقة و أم لطفل واحد (كانت ترقد بمستشفى زمورة بعد الحادثة).
عائلة السيد : "بلهواري جيلالي" متزوج و أب لــ طفلين.
عائلة السيد : "بلزرق بن عودة" متزوج و أب لخمس أطفال (عائلة ضحايا المأساة الوطنية).
عائلة السيد : "بلهواري بخدة" متزوج و أب لــ طفلين.
عائلة السيد : "بلهواري عبد القادر" متزوج و أب لـ لطفل.

هذه العائلات التي انسدت كل أبواب الحوار في وجهها لم تجد الأذان الصاغية عبر إقليم بلدية زمورة لانتشالها و أبنائها من حياة الجحيم التي يعيشونها بعد هدم بيوتهم من قبل مصالح دائرة و بلدية زمورة منذ الثالث من شهر ديسمبر من السنة الجارية فقررت هذه العوائل هي و أبنائها الدخول في إضراب عن الطعام لمدة غير محدودة إبتداءا من يوم السبت 20 ديسمبر 2014 قصد استشعار السلطات الولائية بغليـزان لحجم المعاناة التي حولت حياتهـم من نعيم إلى جحيم بعد هدم بيوتهم بواد جانطي و تشريدهم في الشارع، و من أمام مقر ولاية غليزان التي توجد فيه هذه العائلات التي لم تجد أي وسيلة لصيانة كرامتها و عزة أبنائها سوى الدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية تجسيد شعار رئيس الجمهورية "جزائر العزة و الكرامة" نندد و نستنكر مثل هكذا تصرف من قبل الهيئات المسؤولة عن ضياع شريحة من مجتمع بلدية زمورة بولاية غليزان.

كما يتضامن مكتب رابطتنا بغليزان مع هذه الأسر المشردة في الشارع، فمن أجل تدارك الأوضاع يطالب المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من رجل السلطة التنفيذية الأول على مستوى الولاية السيد والي الولاية بضرورة التفاتته لأصوات العائلات الخمس كما نرجو أن يتدخل لدى المصالح المعنية لحل هذا الإشكال الذي أصبح يهدد حياة هذه الأسر و أبنائها.
غليزان 20 12 2014
رئيس المكتب الولائي