(Array|find{1973}|oui)

عشية الذكرى الـ 60 للاستقلال: الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تدعو لإجراءات تهدئة قبل أي حوار سياسي

أصدرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بيانًا إعلاميا عشية الذكرى الستين للاستقلال، عبّرت فيه عن قلقها العميق إزاء واقع حقوق الإنسان في الجزائر سيما ما تعلّق بحرية التعبير والرأي وممارسة العمل السياسي والنقابي، إلى جانب تعدد القوانين « القاتلة للحريات ».

وأكّدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، أنّ » القمع باسم القانون والعدالة الذي يمس الفلاح والمحامي مرورا برؤساء المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين، يولد الشعور بالقهر
ولاعدل، كما يؤدي للاستقالة والعدول عن المساهمة في المساعي الجماعية ».
وترى الرابطة أنّ « كلّ مسعى أو مبادرة سياسية أمام الواقع المتدهور للحريات وحقوق الانسان، لا يمكنها تحقيق النجاح والاستفادة من الدعم الواسع إذا لم تحمل في جوهرها مسالة الحريات الجماعية والفردية وضمانات ممارستها ».
ودعت ذات الجهة إلى « إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ووضع حد لكل المتابعات القضائية والإجراءات الإدارية العقابية في حق كل من يعارض، ينتقد ويرفض الوضع القائم او يلتزم سلميا من أجل التغيير ».
واعتبرت الرابطة أنّ « إجراءات التهدئة قد تساهم، لا محالة، في تشجيع كل حوار سياسي يهدف الى احترام الحقوق السياسية، المدنية، الثقافية، الاجتماعية والاقتصادية للجزائريين والجزائريات ».

المصدر: Radio-M (https://radio-m.net/%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%80-60-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84/)