(Array|find{268}|oui)

القمع في مواجهة المطالب الاجتماعية و المهنية

مرة أخرى، السلطات تستعمل القمع و العنف كرد وحيد على المطالب الشرعية للعمال. فبعد نقابات قطاع التربية الوطنية، عمال المنطقة الصناعية بالروبية و مركب الحجار بعنابة، جاء دور الأطباء اللذين تعرضوا يوم الأربعاء 3 فبراير في مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة إلى الضرب من قبل قوات محاربة الشغب و ذلك أثناء اعتصامهم.

الأطباء اللذين لبوا نداء نقاباتهم حاولوا السير نحو مقر الرئاسة للتعبير عن استيائهم لأوضاعهم الاجتماعية و المهنية و على تدهور إطار عملهم.

إن الرابطة التي تندد بهذا القمع المستمر، تعبر عن تضامنها الدائم مع الأطباء المحتجين الذين يطالبون سلميا و في إطار منظم بحقوقهم الشرعية. كما تعتبر الرابطة انه من واجب السلطات فتح حوار اجتماعي بناء مع كل الشركاء الاجتماعيين.

كما تذكر الربطة أن الدستور الجزائري و كذلك معاهدات حقوق الإنسان الدولية المصادق عليها من طرف الجزائر، تضمن الحق النقابي و حريات التعبير و التجمع.

الجزائر في 4 فبراير 2010

الرابطة