(Array|find{1770}|oui)

"كلا" يلتحق بنقابات التكتل

قرر مجلس ثانويات الجزائر، الدخول في إضراب وطني في إطار التكتل النقابي سيتم تحديد تاريخه ومدته لاحقا. وجدد التزامه بالعمل تحت لواء الكنفدراليه الجزائرية للنقابات إلى غاية تحقيق مطالبها الأساسية المتعلقة بالعودة إلى التقاعد دون شرط السن وحماية القدرة الشرائية والمشاركة في إعداد قانون العمل.

عقد مجلس ثانويات الجزائر، أمس، دورة لمجلسه الوطني, انتقد خلالها رفض وزارة التربية الترخيص للتنظيم بعقد الاجتماع, وهو ما اعتبره بيان "كلا" تضييقا على الحريات النقابية، حيث تأسّف "للقرارات الانفرادية والارتجاليه لمسؤولي القطاع في معالجة الملفات المصيريه لموظفي التربيه"، ناهيك عن عدم إيفاد لجان تحقيق للولايات للوقوف على تجاوزات بعض المديرين وكذا مسؤولي مؤسسات تربوية رغم تقارير النقابة التي تثبت هذه الخروقات، حسب البيان.

وأوضح الـ "كلا"، أن سنة 2018 كانت سنة مأساوية بالنسبة للموظفين بسبب تدني القدرة الشرائية وتجميد الزيادات في الأجور منذ سنوات، علاوة على القرارات اللامسؤولة لوزيرة التربية، نورية بن غبريت، التي أقصت، حسب البيان، الشريك الاجتماعي من القضايا المصيرية التي تهم القطاع. واستنكر التنظيم بشدة التضييق الممارس على العمل النقابي وتعمّد الوصاية تعديل القانون الخاص الأساسي لعمال التربية دون مراعاة توصيات اللجنة المشتركة المكلفة بإعداد هذا الملف. وأعاب من جهة أخرى على الوزارة القيام بتمديد عهدة لجنة الخدمات الاجتماعية خارج القانون، إلى جانب رفض الوصاية منح الترخيص للنقابة لعقد مجلسها الوطني، وهو ما يعدّ شكلا جديدا من أشكال التضييق النقابي لتحطيم عزيمة المناضلين وتصعيب تنقلاتهم، حسب ما جاء في البيان.

الخبر 6 يناير 2018