(Array|find{1477}|oui)

لرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان وكتب ولاية غرداية:بيان تنديد

بعد توقيف ما يزيد عن 20 معتصما امام منصة الاحتفال بعيد الزربية بغرداية، وعلى رأسهم الدكتور فخار كمال الدين، عضو المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والسيد سوفغالم قاسم عضو المكتب الوطني للمرصد الوطني لحقوق الإنسان اين تعدي عليهم من طرف رجال الشرطة بالهراوات ضربا مبرحا حيث اغمي على هذا الاخير وهو الان في حالة صحية متدهورة.

في هذه الاثناء فان الموقوفين قد دخلوا في اضراب عن الطعام مفتوح لدى مخفر الشرطة تحت وابل من التعديات.
اي تنقل اعضاء من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان الى مخفر الشرطة لتقديم مطلبهم الوحيد هو اطلاق سراح الموقوفين لتفادي التصعيد والوصول الى ما لا تحمد عقباه.

والعجيب في الامر ان ردهم كان غير مسؤول حيث اجابوا بغياب المسؤول الامني وهو في فعالية عيد الزربية.
وفي هذه الاثناء فان الشباب الغاضب في مواجهة ميدانية مع الشرطة والتي لم تتوانى في استعمال الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المعتصمين.

ان هذا التصعيد لا ندري الى أي نفق تساق اليه الاوضاع الأمنية ومثل هذه التجاوزات تذكرنا بأحداث غرداية 2004، والتي زج بالعديد من الحقوقيين في السجون.

والسؤال الذي يطرح نفسه: الى متى والنظام الجزائري يمارس مثل هذه الاساليب القمعية الفاشلة ضد الحقوقيين والمناضلين المطالبين بأبسط حقوق المواطنة والتي يكفلها الدستور؟
كما نهيب بكل الاحرار والحقوقيين ان يقفوا ضد هذه الممارسات التسلطية حيث نطالب بإطلاق سراح الموقوفين فورا لتهدئة الأوضاع وفتح تحقيق جاد لكشف ملابسات هذه الانتهاكات والمؤامرات، اين العالم يعيش تحولات جذرية على جميع الاصعدة.

الامضاء: