مكتب خنشلة: التهميش من اسباب انتحار الشباب

نتأسف نحن المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية خنشلة برئاسة: حشاني عماد على الحادثة المؤلمة الأخيرة التي عاشتها بلدية المحمل ولاية خنشلة إثر إقدام الشاب :فالق حكيم على الانتحار باستعمال مادة البنزين تعبيرا منه على معاناته من أزمة السكن و أساليب البيروقراطية غير السوية الممارسة في ولايتنا لا سيما في ظل التهميش المطبق و غياب لجان الإصغاء على مستوى كل بلديات و دوائر الولاية التي وجودها قد يجنبنا وقوع في مثل هذه الحوادث المؤسفة ،و نظرا لهذه الحادثة المؤلمة التي هزت المنطقة و الولاية عموما ،و إذ نحذر من تكرار هذه الظاهرة فإننا نناشد نحن المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بخنشلة والي الولاية التدخل قصد الإفراج عن مختلف برامج المتمثلة في السكنات الاجتماعية و التجمع الريفي الحضري ببلدية المحمل و ضرورة الإسراع في عملية الانتحار التي لا تزال غير مجسدة على أرض الواقع على عكس باقي بلديات الولاية التي شرعت في عملية الانتحار ،و بالتالي استفادة المواطنين من هذا البرنامج الذي من شأنه أن يخفف من حدة أزمة السكن التي يتخبط فيها المواطن و تفاديا من جهة لحدوث مثل هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا التي أصبحت تعبيرا يلجأ إليها المغلوبين عن أمرهم و المقهورين و المظلومين أميلين في ختام أن تأخذ هذه الانشغالات المطروحة محمل الجد و التدخل السريع بالحلول المناسبة و الجادة .

عن المكتب الولائي خنشــــلة
الرئيس
حشاتي عماد