(Array|find{227}|oui)

الأستاذ علي يحيى عبد النور يتحصل على جائزة الكرامة لحقوق الانسان بجنيف

نظمت مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بمركز المؤتمرات الدولي في جنيف يوم الجمعة 11 ديسمبر 2009 على الساعة السادسة مساءً حفل تكريم للأستاذ المحامي الجزائري عبد النور علي يحيى، الذي تسلم بهذه المناسبة جائزة الكرامة للمدافعين عن حقوق الإنسان لـ 2009 على مجموع أعماله في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الجزائر. وتُمنح الجائزة كل عام بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر) إلى شخصية أو منظمة ساهمت بشكل فعال في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي.

والأستاذ علي يحيى عبد النور من مواليد 18 يناير 1921 ناضل في إطار الحركة الوطنية الجزائرية، واعتقل خلال حرب التحرير الوطنية. عند الاستقلال سنة 1962 عُيّن عضوا في الجمعية التأسيسية ووزيرا للأشغال العمومية ثم الفلاحة، قبل أن يستقيل من منصبه الوزاري في 1967، ليكرس نفسه لمهنة المحاماة والدفاع عن حقوق الإنسان، مما قاده إلى الاعتقال ثم النفي. والأستاذ عبد النور علي يحيى هو الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي أسسها سنة 1985 والتي اعترفت بها السلطات الجزائرية رسميا عام 1989. ويعتبر الأستاذ علي يحيى عبد النور عميدا للمدافعين عن حقوق الإنسان بالعالم العربي. وقد ألف كتاب "الجزائر: أسباب وحماقة حرب" (1996) وكتاب آخر تحت عنوان "كرامة الإنسان" (2007).

حضر الحفل عدد كبير من ممثلي المنظمات غير الحكومية والآليات الأممية لحقوق الإنسان والبعثات الرسمية وجمع من الجالية العربية في جنيف والجزائرية على وجه الخصوص. وقد ألقيت في هذه المناسبة كلمة من طرف ممثل الكرامة (أنظر الملحق)، وقُرأت رسائل تهنئة من زملاء للمحامي تعذّر عليهم حضور حفل التكريم من بينهم المدافع عن حقوق الإنسان التونسي أحمد مناعي والأستاذ ماريو جيرو من جمعية سانت إيجيديو. ونوهت كل المداخلات بالمسيرة النضالية الطويلة لعبد النور علي يحيى وبالتزامه الثابت في الدفاع عن حقوق الإنسان والكرامة البشرية. كما عُرض خلال الحفل فلم وثائقي يعرض المحطات الرئيسية للمسيرة النضالية لعبد النور علي يحيى. وعقب تسلمه الجائزة ألقى عبد النور علي يحيى كلمة شكر، عرض خلالها أوضاع حقوق الإنسان في الجزائر (أنظر الملحق)

جنيف، 12 ديسمبر 2009}}

ملاحظة: تجدون نص خطاب الأستاذ على يحي عبد النور في الصفحة الفرنسية للموقع