شاركت في ندوة حول الإعلام وحقوق الإنسان بعنابة: الحقوقية التونسية بن سدرين تتعرض لمضايقات على الحدود

تعرضت الناشطة الحقوقية التونسية، سهام بن سدرين، صبيحة أول أمس، لمضايقات بالمركز الحدودي أم الطبول بالطارف عند عودتها إلى تونس بعد مشاركتها في ندوة حول وسائل الإعلام ومناضل حقوق الإنسان، من تنظيم فرع الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بعنابة.

وذكرت مصادر عليمة أن بن سدرين، رئيسة المجلس الوطني التونسي للحريات، بقيت من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة بالمركز، حيث تم استجوابها عن كيفية دخولها إلى الجزائر ومضمون الزيارة، ما سبّب لها إزعاجا، خاصة أنه تم توقيفها في فبراير الأخير بمطار هواري بومدين بالعاصمة لعدم رفع الحظر عن دخولها للجزائر، الذي تقرر سنة 2009 بإيعاز من الرئيس السابق زين العابدين بن علي، عندما قدمت للمشاركة في أحد الأنشطة، المنظمة من طرف الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، حيث بقيت ليوم كامل بالمطار عشية الزيارة الرسمية للرئيس التونسي المنصف المرزوقي، وسمح لها بالدخول إلى الجزائر بعد تدخل حقوقيين وسفارة تونس بالجزائر. ودخلت الناشطة الحقوقية إلى الجزائر يوم 15 جوان على الساعة السادسة مساء عبر المركز الحدودي أم الطبول دون أن يتم توقيفها أو سؤالها، حيث شاركت في ندوة حول وسائل الإعلام ومناضل حقوق الإنسان، بتقديمها مداخلة بعنوان ’’كفاح صحفي ومناضل حقوق الإنسان’’.

الخبر
20-06-2012