(Array|find{423}|oui)

لمؤسسة الأورو-متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان (EMHRF):إطلاق التقرير السنوي للعام 2009

كوبنهاغن، 22‏ حزيران/يونيو 2010 — يتمثل هدف المؤسسة الأورو-متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في دعم المدافعين في بلدان جنوب المتوسط، وستصدر اليوم تقريرها السنوي للعام 2009. ويركز التقرير على النشاطات التي نفذتها المؤسسة الأورو-متوسطية خلال عام 2009.

بعد مرور أكثر من ستة عقود على إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه بعد الإصلاحات الديمقراطية المتتابعة في جميع أنحاء العالم، تواصل الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا استخدام تهديد الإرهاب ووجود الحركات السياسية والدينية المتطرفة كذريعة لقمع المعارضة السلمية وإضافة سلطات آخرى لترسانتها القانونية، والتي تنطوي على قمع كبير في معظم الحالات، كما تعمل على سن أنظمة وقوانين عادية ومراسيم طارئة تهدف إلى تقييد الممارسة الفعالة للحقوق والحريات الأساسية.

وقال رئيس المؤسسة الأورو-متوسطية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان، إدريس اليازمي، "لقد تميز عام 2009 بالفرص الضائعة لتحقيق انفتاح أكبر لدى المجتمعات، وبتراجع وضع حقوق الإنسان في منطقة جنوب المتوسط".

وتأتي على رأس القائمة (إلى جانب الوضع السائد في ليبيا والذي لا يمكن احتماله) ممارسات الأنظمة القضائية والأمنية في سوريا وتونس، والتي تواصل مصادرة الحق في حرية التعبير والحصول على المعلومات وحرية التنقل وحرية تكوين الجمعيات وحرية التجمع والضغط على المدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك بأسلوب تعسفي تماماً وبإفلات من العقاب.

وفي مقابل هذه الخلفية الإقليمية، حيث تزداد خطورة العمل في ميدان حقوق الإنسان بصفة مضطردة، لا تقتصر احتياجات المدافعين عن حقوق الإنسان على الدعم السياسي، بل أيضاً الدعم المالي الذي يتم توفيره في الوقت المناسب وبصفة مرنة وسرية لتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من التغلب على المصاعب وتطوير خطط لمواصلة نشاطاتهم للنهوض باحترام جميع الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وقد تم نشر التقرير باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية

اموقع الإنترنت التابع للمؤسسة الأورو-متوسطية: http://www.emhrf.org