(Array|find{1096}|oui)

مهزلة السكنات الإجتماعية بالأغواط أبطالها الوالي و رئيس الدائرة

يتواصل بولاية الأغواط تهميش المسؤولين المحليين للمواطنين و التقليل من احترامهم لهم في الوقت الذي كان من المفروض أن يكونوا في خدمتهم حيث و بتاريخ اليوم الاثنين 02 جانفي 2012 و في الصباح الباكر تجمع المواطنون أمام مقر الولاية احتجاجا على توزيع السكنات الاجتماعية في جنح الظلام من قبل رئيس دائرة الأغواط الذي عمد على إرسال إستدعاءات إلى المستفيدين و أي مستفيدين أولائك الذين التحقوا بولاية الأغواط منذ مدة وجيزة فنصبوا بيوت قصديرية و أودعوا ملفات و احصلوا على شهادات إقامة بمساعدة بعض من ذوي النفوذ فصاروا بين ليلة و ضحاها مواطين فوق العادة ليبقى سكان الأغواط تحت رحمة المسؤولين الذين يجيء بعض و يروح على الولاية و يخلف وراءه مواطنين سئموا و ملوا من التصرفات العشوائية و الارتجالية لهؤلاء.

اليوم و كباقي الأيام أدركنا بأن قانون الغاب هو الغالب بولاية الأغواط كيف لا و قد أقدم رئيس الدائرة على خرق القانون الذي ينظم طريقة توزيع السكنات و ضرورة نشر أسماء المستفيدين لكن شاء الرئيس غير ذلك و أرسل الإستدعاءات مباشرة ليحرم البقية و يتجاوز حق الطعن المخول للمتضررين و يتجاوز بذلك القانون.

إن تجمهر المواطنين و اعتصامهم أمام مقر الولاية بات الحل الوحيد الذي يملكه المواطنون لإسماع صوتهم لمسؤولين غلقوا آذانهم و أوصدوا أبواب الحوار و هو ما أقدم عليه الوالي لما استقبل المحتجين و أصر على موقفه كما لم يكن هناك حدث في حين صرح ضباط سامون في الأمن أن الموضوع لا أساس له من الصحة لكننا بالمقابل واجهناهم بنسخ من بعض الإستدعاءات فبهتوا!!!!.

إننا بالمناسبة نقول للمسؤولين أن زمن الرضوخ لكل قرارات الإدارة النافية للقانون قد ولى و أننا نتابع كل صغيرة و كبيرة لنقول لا لمن تخول له نفسه تجاوز القانون أو إهانة أمة بأكملها و آن الأوان للاعتدال و احترام حقوق المواطنين ، كما نطالب بإقالة و محاسبة كل من تصرف من تلقاء نفسه و أقدم على منح السكنات بطريقة الكوطة التي استبعد منها سكان الأغواط و كانت الوجهة منافية لكل الأخلاق و القوانين و لا تفسير لذلك سوى المحسوبية .

الأغواط في 02 جانفي 2012
رئيس المكتب الولائي بالأغواط
يــــــاسين زايـــــــد